توقع طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، حدوث ثورة شعبية قادمة ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى ظل إصرار الرئيس التركى على مواصلة قمع للشعب، موضحًا أن هذه الثورة ستؤثر على وضع الجماعة فى إسطنبول.
وقال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أردوغان يرتكب أكبر حماقة فى تاريخه السياسى؛ فالضغوط التى مارسها والإرهاب لأعضاء اللجنة العليا للانتخابات لإعادة انتخابات إسطنبول ستؤدى إلى نتائج عكسية.
وبشأن أبرز النتائج العكسية التى ستسفر عنها إعادة الانتخابات فى مدينة إسطنبول، قال طارق أبو السعد إن أبرزها فقدان الثقة فى أردوغان لأن من واجباته أن يحمى الديمقراطية، بجانب مزيد من الشكوك حول الفساد المالى والإدارى فى بلدية اسطنبول وأنقرة كما تؤكد المعارضة التركية، بجاب تجميع قوى المعارضة بشكل أقوى وأفضل لمواجهة الفساد المتأسلم والديكتاتورية التى يتبعها أردوغان.
وتابع الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: فى حال أصر أردوغان على الممارسات القذرة فى عالم السياسة وتم تزوير انتخابات إسطنبول لصالح العدالة والتنمية ستحدث مظاهرات عنيفة وقوية، وستكون لهذه المظاهرات والثورة التى ستشهدها تركيا تأثير كبير على وضع الإخوان، مستطردا: إذا زال أردوغان زالت معه الإخوان.