أكدت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تسعى لتصفية الإرث الديمقراطي لرئاسة أوباما و الربيع العربي جزء منه، موضحة أن فلسفة البيت الأبيض تحت حكم ترامب، تتمحور حول المردودية الاقتصادية وهي بصدد كسب هذا الرهان وضمان اصطفاف الأنظمة لصالحها في الخارج ضمن سباق بسط النفوذ.
وأضافت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، لـ"انفراد"، أن سياسة ترامب تتمثل فى التخلى عن ورقة الإسلام السياسى على الأقل كلاعب أساسى فى المنطقة العربية، وذلك بمحاصرته وتجفيف منابع تمويله وفرض تقسيمه لكي لا يتحول إلى عنصر اختراق استراتيجي لتركيا وإيران.
وأشارت الدكتورة ليلى همامى، إلى أن تصنيف ترامب للإخوان، كتنظيم إرهابى هو أمر مؤكد، لكنه لن يكون كليا ولا جامعا لكل التنظيمات، وقد يتعلق بالأفراد منهم من هو بحركة النهضة التونسية.