أكد المستشار عماد أبو هاشم الذى أنشق عن الإخوان مؤخرا، أن جماعة الإخوان تلجأ كثيرا لفبركة موضوعات كثيرة من أجل تشويه الدولة المصرية.
وقال "أبو هاشم" المقيم حاليًا فى تركيا:" عمومًا فإن الكذب و التضليل و الخداع ليس بغريبٍ عن عشيرة الإخوان التى تتخذ " التقية " دينًا لها فيقترف أتباعها الإثم و الجرم ثم يحلفون بالله إنهم لم يفعلوه قط ، فإن أقيمت الحجة عليهم و أحاطت بهم البراهين و الأدلة فإنهم يتبرؤون من فاعليه زاعمين أنهم مارقين عن نهجهم أو مفصولين من جماعتهم ، لقد فعل ذلك كبيرهم الذى علمهم الإفك و المراوغة و التضليل حسن البنا حين انكشف أمر تنظيمه الخاص الذى اغتال النقراشى و ماهر و الخازندار و غيرهم و أحرق القاهرة بعد ذلك فأدرا ظهره إليه و تبرأ منه و قال قولته المشهورة عنهم " إنهم ليسوا إخوانًا و ليسوا مسلمين".
وأضاف: هكذا فإن الإخوان يستحلون كل شئٍ في سبيل تحقيق أهدافهم و الوصول إلى غاياتهم متذرعين بتأويلٍ خاطئٍ للقاعدة الأصولية التي تقول إنه " ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " حيث أوجبوا على أنفسهم ما لا يُناط به سوى الحاكم دون غيره و استباحوا الحرمات بل و جعلوها ترتقى إلى منزلة الواجب في اللزوم زاعمين أن الواجب الذى انتزعوه من الحاكم و فرضوه على أنفسهم لا يتم إلا بإتيان تلك المحرمات".
وتابع:"إن شريعة الإخوان تأمرهم بالزور و البهتان فيجعلون أكرمهم عند الله أكذبهم ، و قد هالنى حين كشف الله لى حقيقة أمرهم أننى لم أجد فيما نسبوه إلى مؤسسات الدولة في مصر كلمة صدقٍ واحدةٍ ، بل كان كل ما روجوا إليه إفكًا و تضليلًا ".