"جماعة الإخوان الإرهابية تنتقم من جموع الشعب المصرى ومؤسسات الدولة عن طريق الفبركة وبث الأكاذيب".. بهذه الكلمات لخص عماد على قائد مراجعات شباب الإخوان، أسلوب الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن إفلاس تنظيم الإخوان دفع قيادات الإرهابية اللجوء إلى أساليب تخالف الأديان السماوية فى تعاملهم مع الدولة المصرية.
وقال "على" فى تصريحات لـ"انفراد":"وسائل إعلام جماعة الإخوان ومنصاتهم التى يخاطبون الرأى العام من خلالها بحاجة إلى دراسة وتحليل عميق يعمل على استكشاف دوافع الخطاب وأهدافه والوقوف على آلياته ومدى وأسباب تأثيره".
وأضاف:"بنظرة سريعة إلى خطاب الجماعة بعد سقوطهم من الحكم نجد أن هناك تغيرا كبيرا حدث على أدوات الخطاب وأهدافه، فلم تعد الجماعة تتخذ دور المعارضة التى تعمل على مصلحة الوطن فى الدرجة الأولى، ولا التى تقدم مشروعا يمثل بديلا للنظام الحاكم ويعد نفسه للحلول مكانه، فبعد تجربة الإخوان فى الحكم فقدت الجماعة قدرتها على إعطاء الناس أملا في التغيير المتمثل في أن الجماعة هي التي تملك المشروع الذي ينطلق من الإسلام والذي يعد البديل للنظام الحاكم".
وتابع :" كما أثبتت جماعة الإخوان أنها غير قادرة على إدارة الدولة، فضلا عن النهوض بها، مما جعل الجماعة في وضع صعب للغاية، فلم يعد لديها سوى محاولات الانتقام ممن كان سببا فى ازاحتها عن الحكم والقضاء على مشروعها الذي كانت توهم الناس بامتلاكه، وهي في سبيل ذلك تستخدم كل الوسائل المتاحة بغض النظر عن مشروعيتها أو نفعها، هذا بالإضافة إلى أن الجماعة حدث فيها تحول في الجانب الأخلاقي جعلها لا تجد حرجا في استخدام بعض الوسائل غير الأخلاقية في إطار خصومتها مع الدولة المصرية وأحيانا مع الوطن ذاته، ويبرز ذلك فى استخدام الجماعة للشائعات وتفسير الأحداث بشكل لا يتماشى مع حقيقتها، كل ذلك بهدف الانتقام للحظة سقوطها من الحكم، والتى لم تستطع الجماعة تجاوزها حتى الآن".