قال تقرير بثته مباشر قطر إن العمالة الوافدة لا تزال في مرمى نيران تنظيم الحمدين، الذي يمارس عنصريته المعهودة ضد هؤلاء الأبرياء الذين جاءوا إلى البلاد بحثًا عن فرصة عمل، لكنهم وجدوا أنفسهم يصارعون الموت في كل دقيقة، فالأمر لم يعد يقتصر فقط على ساعات العمل الطويلة، أو حرمانهم من الحصول على حقوقهم المالية، بل تجاوز هذا الحد ليجعلهم منبوذين.
وأشار التقرير الى ان هذه العنصرية تجلت في قوانين تنظيم الحمدين التي صدرت في عام 2010، حول تنظيم سكن العمالة الوافدة، بحيث يكون مقر معيشتهم خارج الأحياء القطرية التي تسكنها العائلات، وأن يعيش هؤلاء العمال داخل المناطق الفقيرة المتطرفة، التي تفتقد كثيرًا من معالم البنية التحتية.
وذكر التقرير، أن تنظيم الحمدين وأمام الانتقادات الدولية التي لاحقته مؤخرًا في المحافل الإقليمية والدولية، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، يعمل اليوم على تعديل قوانين عام 2010، المتعلقة بسكن هؤلاء العمال، لكن هذه التعديلات الجارية لا تستهدف تخفيف حدة الانتهاكات ضد هؤلاء العمال، بقدر ما أنها تسعى لتجميل صورة نظام الحمدين.