قال طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن استخدام التيار السلفى السوشيال ميديا يؤكد ضلالهم وانحرافهم فى تعاملهم مع مواقع التواصل الاجتماعى، موضحا أنه فى الوقت الذى يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى لنشر فتاويهم الشاذة نجدهم يحرمون استخدامه على الآخرين.
وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن أزمة السلفيين ليست في استخدام السوشيال ميديا بقدر ما يحمل هذا الاستخدام تناقض مع الروح السلفية التي تحرم التصوير وتحرم كل جديد بزعم عدم فعل النبى لها ولا الصحابة، وبالتالي يصبح استخدامهم للتقنية الحديثة أعظم دليل على تهافت أفكارهم.
وبشأن أسباب لجوء التيار السلفى للسوشيال ميديا لنشر فتاويهم الشاذة، قال طارق أبو السعد، إن الميديا سوقها أكثر ومشاهديها أكثر مما جعلهم يتهافتون على السيطرة على سوق اليمديا الدينية لهذا تنتشر مواقعهم وبرامجهم ولجانهم التي تروج لمشروعهم بين الشباب متحايلين على ما كانوا حرموه من قبل.