قالت صحيفة "أحوال تركية" المعارضة، إن إعادة إجراء الانتخابات فى بلدية اسطنبول التى انتهت بفوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو كانت بمثابة استفتاءً على شعبية أردوغان، الذى وصل فى آخر ربع قرن إلى السلطة، وانتهى به الأمر إلى شبه ديكتاتور.
وأشارت الصحيفة التركية، إلى أن الانتخابات كانت استفتاء على رؤيته للحكومة وأسلوبه وسبله ونواياه وفى نهاية المطاف تلقى "ضربة من صناديق الاقتراع، لافتة فى افتتاحيتها التى حملت عنوان: "إعادة انتخابات اسطنبول، وجهت صفعة لأردوغان": "إذا كانت اسطنبول صورة مصغرة لتركيا، فإن نتيجة الانتخابات هذه ترمز إلى صوت البلاد، حيث تضغط فعلاً المكابح على سياسة أردوغان التي تمتد لسنوات طويلة لزيادة سلطته والحكم من خلال القمع"
وأضافت:"زاد هامش الانتصار الذي حققه رئيس البلدية المنتخب أكرم إمام أوغلو، الذي حصل على فارق حوالي 13 ألف صوت في الحادي والثلاثين من مارس، إلى أكثر من 750 ألف صوت بعدما حصل على أكثر من 54 % من الأصوات، وهو ما يمثل ضعف إجمالي أردوغان عام 1994 ويجعل الرئيس بطة عرجاء."