كشف محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، والذى تم إخلاء سبيله فى قضية "تحالف دعم الإخوان" خلال الأيام الماضية، تفاصيل الجلسات السرية التى عقدت بين قيادات ورؤساء للأحزاب الإسلامية التى كانت متهمة فى قضايا تحالف دعم الإخوان، وبمشاركة قيادات بارزة بجماعة الإخوان.
وقال لـ"انفراد" فى أول تصريحات له عقب الإفراج عنه،" إن الرؤية داخل السجن اختلفت تماما ومن خلال المناقشات تبين للجميع ان الرؤية أيام اعتصام رابعة كانت قاصرة، وإنه كان هناك خداع تم من جانب جهات أجنبية مثل الأمريكان والغرب الذين أكدوا للإخوان أنه لن يُمس أحد داخل الاعتصام، وأن العالم لن يقبل بالاحتكاك مع المعتصمين وللأسف الاخوان صدقوا الغرب، ولذلك قلنا داخل السجن للإخوان إن ثقتكم فى الغرب كانت زيادة عن اللازم، وأن الاعتماد على الغرب تسبب فى توريط التحالف فيما نحن فيه الآن، وأن التفاوض كان يجب أن يبدأ من داخل مصر قبل الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن الرؤية داخل السجن تمثلت فى ورقة عمل تحتوى على 7 مبادئ، اتفق عليها 10 من قيادات التيار الاسلامى داخل السجن بينهم مجدى قرقر، ومجدى حسين، وعمر عزام، وآخرين.
وتابع: "أبرز ما فى هذه الورقة أن مصر وحدة سياسية واحدة لا تقبل التقسيم، وأن الجيش والشرطة والقضاء لهم مكانتهم وهيبتهم، وأن هناك ضرورة لإيجاد حل سريع للمشاكل الاقتصادية التى تعانى منها مصر، وأن العدو الرئيسي هو إسرائيل".
وكشف أن هذه الاجتماعات مستمرة منذ حوالى 4 شهور، مضيفاً: "ما نطرحه الآن ليس مبادرة، ولكن محاولة لإيجاد حل لمشكلة التيار الإسلامى، ومن المقرر أن يطرحها عمر عزام بعد خروجه من السجن مباشرة".