أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن عمليات السرقات فى أموال التبرعات التى تورطت فيها قيادات إخوانية، لا تعتبرها جماعة الإخوان سرقة، لأن هذا تصرف يسهل التنصل منه واعتباره كأن لم يكن، كما أنه قد يظهر الإخوان تنازل الشخصيات التى كتب باسمها هذه الممتلكات، موضحا أن هذه الوسيلة هى الأداة التى تتبعها الجماعة للتغطية على فضائحها الداخلية.
وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى تصريح لـ"انفراد"، إن الإخوان جماعة سرية والفرد الذى يقبل أن يعمل في جماعة سرية ليس من السهل أن يفقد الثقة فى المجموعة التى يعمل معها لأنه يتم تأهيله لتقبل مثل هذه الحالات وأكثر ولديهم الردود الجاهزة للتغطية على أى فضيحة داخلية.
ولفت طارق أبو السعد، إلى أن هناك طلاب تابعين للإخوان فى تركيا فقراء يتضرعون جوعا ولا يجدوا لقمة العيش، فإذا كانت القيادة الإخوانية سمحت لهم وانفقت عليهم لما عرفنا بالمصيبة الإخوانية، متابعا: الآن يتم احتواء المشكلة ويتم الإنفاق على الكثير من الطلاب الإخوان مع وعد بتقديم معونات لهم وتسهيلات.
وأشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الأزمة داخل الإخوان أن التنظيم لن ينفق إلا على من يؤيد جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان والقيادة التقليدية، بينما كل الأصوات المعارضة لن يتم الإنفاق عليها.