أكد النائب سامى رمضان، أن صمت بعض المنظمات الحقوقية الدولية عن تورط حركة حسم الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، فى حادث انفجار معهد الأورام الإرهابى، ويؤكد أن هذه المنظمات الحقوقية راعية للإرهاب وتعمل لصالح الجماعة الإرهابية.
وقال عضو مجلس النواب، إن المنظمات الحقوقية الدولية تكيل بمكيالين، فهى تنادى بحقوق الإنسان وكان عليها ألا تقف صامتة أمام مثل هذا الحادث الأليم الذى أدى إلى إزهاق أرواح الأبرياء بأفعال أرهابية غاشمة، موضحا أن هذا الصمت يدل على دعم هذه المنظمات لجماعة الإخوان الإرهابية أعداء الوطن وأعداء الدين.
وتابع النائب سامى رمضان: "المنظمات الحقوقية الصامتة هى راعية للإرهاب وتعمل لصالح جماعة الإخوان، فهذه المنظمات باعت ضمائرها فى سبيل تحقيق مصالح خاصة، بينما الشعب المصرى على ثقة ويقين أن قيادته السياسية ستقضى على الإرهاب، فالشعب المصرى لا تنال منه تلك الأعمال الخسيسة".
وطالب النائب سامى رمضان، الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها وسرعة القبض على مرتكبى الحادث الإرهابى وتقديمهم للمحاكمة للقصاص منهم، موضحا أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على عزم الدولة على اقتلاع الإرهاب والقضاء عليه تماما نابع ومستمد من عزيمة وقوة إرادة الشعب المصرى العظيم الى تزداد صلابته وتماسكه وتقوى إرادته لثقته الكاملة أن القيادة السياسية ستقتلع الإرهاب والقضاء عليه نهائيا، فلن ينال الإرهاب من إرادة الشعب المصرى.