مع إعلان حركة النهضة التونسية، ترشيح الشيخ عبد الفتاح مورو، فى الانتخابات الرئاسة التونسية، تداول نشطاء تونسيون لقاءً قديمًا بين الشيخ عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة، وبين وجدى غنيم الداعية الإخوانية وذلك فى أحد الاجتماعات الخاصة بجماعة الإخوان.
الفيديو المتداول تضمن نقاشًا بين عبد الفتاح مورو، ووجدى غنيم حول وضع الإسلاميين فى المنطقة العربية، حيث زعم وجدى غنيم فى الفيديو أن وضع الإسلاميين قوى للغاية ويمكنهم السيطرة على الحكم فى العديد من البلدان.
ورد عليه عبد الفتاح مورو بأن الحركة الإسلامية الآن فى أضعف حالاتها، وليس كما يقول وجدى غنيم، وأن تلك الحركة تحتاج إلى تطوير نفسها ولا يمكن السيطرة على مناصب كثيرة.
وتداول هذا الفيديو يأتى فى وقت احتدمت فيه أزمة بين وجدى غنيم وعبد الفتاح مورو، خاصة بعد أن طالب الأخير تركيا بطرد وجدى غنيم عقب شماتة الداعية الإخوانى فى وفاة الرئيس التونسى الراحل قايد السبسى.