أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن هناك فرصة ذهبية خلال هذه الفترة لتدشين حملة دولية تقودها مصر مع باقي دول المنطقة العربية والعالم للتنديد والتعريف بجرائم تنظيم الإخوان الإرهابي .
وقال الباحث الحقوقى، إن هذه الحملة يجب أن يشارك فيها المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد إعادة تشكيله ، ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان، والمنظمات والجمعيات الحقوقية المصرية الوطنية ورموز الفن والأدب والمفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعات، ووزارة الثقافة.
وأشار هيثم شرابى، إلى ضرورة أن يتم حشد كل هذه الجهود وتنسيقها مع باقي الدول المشاركة في الحملة والتي سيكون لها أثر كبير في الخارج وخاصة اذا استطاعت الحملة التواجد في الفضائيات الأوروبية وتتظيم لقاءات مع مراكز اتخاذ القرار في الخارج.