أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، عضو الحملة الوطنية فى تونس، أن حركة النهضة التونسية الإخوانية بدأت حرب الشائعات ضد المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية عبد الكريم الزبيدى بعد أن توعد بعدم الصمت على التنظيم السرى للحركة الإخوانية حال فوزه بانتخابات الرئاسة التونسية.
وقال عضو الحملة الوطنية فى تونس، لـ"انفراد"، إن استطلاعات رأى أجريت خلال الساعات الماضية أظهرت عبد الكريم الزبيدى فى المركز الأول من حيث فرص فوزه فى الانتخابات الرئاسية التونسية، بينما جاء مرشح الإخوان عبد الفتاح مورو فى المركز الخامس.
ولفت منذر قفراش إلى أن الحركة الإخوانية بدأت حملة تشويه ضد عبد الكريم الزبيدى، موضحا أن الأخير حال فوزه برئاسة تونس سيتولى محاسبة قيادات حركة النهضة على جرائمها وهو ملتزم بفتح ملفات الجهاز السرى للنهضة والاغتيالات وتسفير شباب تونس لسوريا وهذه الملفات كفيلة بوضعهم فى السجون.