حرق منازل المرشحين لانتخابات الرئاسة التونسية هو نهج جماعة الإخوان فى الدول التى يتواجدون بها، فى إطار مساعى حركة النهضة الإخوانية للسيطرة على الانتخابات الرئاسية التونسية.
الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، أعلنت فى فيديو بثته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنها تتعرض لمجموعة مضايقات تتمثل فى التعنت فى قبول أوراق ترشحها ورفض طلب تقدمها للترشح لانتخابات الرئاسة التونسية بدون وجود مبررات.
وشنت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، هجوما عنيفا على حركة النهضة – دون أن تسميها صراحة فى الفيديو – إلا أنها أكدت أن هناك مرشحين مدعومين من جماعات – فى إشارة إلى النهضة – ويتلقون تمويلات من جهات خارجية، متهمة إياهم بأنهم تسببوا فى حرق منزلها والذى كان يحتوى على ألاف التزكيات من المواطنين التونسيين للترشح فى الانتخابات الرئاسة التونسية.
وقالت ليلى همامى، إنها طعنت على قرار رفض قبول أوراق ترشحها، لافتة إلى أنها واجهت عراقيل كثيرة خلال جمعها للتزكيات اللازمة، حيث تقدمت بـ 16 ألف تزكية ، ثم ردت اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية التونسية عليها بأنه تم رفض تزكيات كثيرة وعليها أن تقدم تزكيات غيرها خلال 48 ساعة.
وتابعت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: تقدمت بالتزكيات المطلوبة إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية التونسية، إلا أننى فوجئت برفض طلب الترشح بدون معرفة الأسباب.
وفى وقت سابق أعلنت الدكتورة ليلى همامى، تعرضها لمحاولة اغتيال من قبل حركة النهضة التونسية الإخوانية، مهتمة إياها بحرق منزلها ومحاولة التخلص منها قبل انتخابات الرئاسة التونسية.
وقالت الدكتورة ليلى همامى، لـ"انفراد"، إنها خرجت منذ أيام قليلة من أحد المستشفيات التونسية بعد أن تعرضت لمحاولة اغتيال وحرق منزلها، موضحة أن حركة النهضة سعت للضغط عليها خلال تواجدها بالمستشفى للانسحاب من انتخابات الرئاسة التونسية، متابعة: "خرجت من المستشفى بعد إعلاني انسحابي من الانتخابات، ولكن عندما خرجت من المستشفى أعلنت عودتى للانتخابات الرئاسية التونسية".
جرائم عديدة ارتكبتها حركة النهضة الإخوانية ضد التونسيين، من بينها جرائم يرجع تاريخها لعقود مثل احتجاز عميد كليّة العلوم بتونس علي الحيلي عام 1981 ، حيث اعترف راشد الغنوشي بمشاركة الإسلاميين في عملية الاحتجاز.
من بين جرائم حركة النهضة أيضا ، تفجير مفرقعات بـ 4 نزل سياحيّة ليلة عيد ميلاد بورقيبة فى عام 1987، حيث شارك في هذه العمليّة كل من محرز بودقة وبولبابة دخيل بتحريض من عبد المجيد الميلي المسؤول عن التنظيم حركة النهضة التونسية حينها بجهة جمّال بالمنستير.