شنت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية ، هجوما عنيفا على حركة النهضة الإخوانية التونسية، مؤكدة أنهم يشنون حربا ضدها .
وقالت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية ، فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إن المستقلون هم الحل وأعني بالمستقلين الذين لم يكن لهم انتماء حزبي في الماضي ولا حاضرا ولا علاقة لهم بالمنظومة القديمة ولا الجديدة . هنالك قائمة من المستقلين الشباب تعمل معي كمستقلة واساند ترشحها وعددها محترم وسيكون لها وزن في تشكيل الحكومة القادمة.
وتابعت ليلى همامى، متطرقة لتهديد حركة النهضة الإخوانية لها، : لماذا تحاربوننى؟، هل يكون هذا هو السبب الحقيقي في شن كل تلك الحروب ضدي؟ أم أن اختلافي وتميز علاقتي بالناس وتلقائيتي هي سبب خوفهم؟ احتار في جمع من الرجال يحاربون امرأة ، يحاربون فردا أعزل !!! لو انكم رجال انزلوا الساحة وواجهوني، فلتحاربوني وجها لوجه وسط الساحة السياسية ليرى التونسيون ويختار قائده.
وفى وقت سابق كشفت الدكتورة ليلى همامى، التهديدات التى تلقتها من حركة إخوان النهضة وجهازها السرى لمنها من الترشح فى الانتخابات الرئاسة والتى وصلت إلى حد حرق منزلها، والضغط من أجل عدم قبول أوراق ترشحها، مشيرة إلى أن العديد من المرشحين فى انتخابات الرئاسة التونسية يتعرضون لمضايقات ضخمة من الحركة.