أكد طارق أبو السعد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الخلاف بين الإخوان والسلفيين خاصة الدعوة السلفية بالإسكندرية قديمة ومتجذرة وهي تنافس على ريادة الإسلام الشعبي ومن له حق الحديث باسمه، حيث تأثرت الدعوة السلفية سلبا بالإخوان .
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أنه كان لابد أن يضع قادة السلفية خط فاصل وواضح لمتابعيهم الذين انفضوا عنهم بسبب هجوم جماعة الإخوان عليهم.
ولفت طارق أبو السعد، إلى أن حملة ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ضد الإخوان ما هي إلا محاولة لفك الارتباط مع الإخوان وكشف خفايا التنظيم الإرهابى، فكل هذا بهدف تبرئة السلفيين وتنقية الصف من المتعاطفين معهم أو المتسللين منهم للسلف.
كان الدكتور ياسر برهامى، هاجم جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها ، مؤكدا أنهم يعيشون فى خداع كبير وأنهم خدعوا شبابهم فى اعتصام رابعة بتفكير وهمى وخيالي، وكانوا فى غياب موازين الواقع الحقيقية.