قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن ما يُطلَق عليهم مذيعو الإخوان ومنهم معتز مطر يتلونون في مواقفهم السياسية والإعلامية حسب ما تمليه عليهم مصلحتهم الخاصة، فهم يتعاملون في ذلك على سياسة أينما تكون مصلحتي يكون موقفي.. ويكون بوقي الإعلامي.
وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن معتز مطر ومن على شاكلته تغيرت مواقفهم من التأييد إلى النقيض في المواقف السياسية في المشهد السياسي المصري فأثناء 25 يناير 2011 وما بعدها كان معتز مطر وآخرون يهاجمون الإخوان ليل ونهار ويتهمونهم بالتطرف وكان يبشر بثورة يونيو ضد الإخوان وبعد أن قامت ثورة يونيو ورأى أنه ليس له دور أو عمل كمذيع كما كان، أو أهمية لجأ إلى الإخوان من أجل الحصول على مكانة ومال .
وتابع: معتز والإخوان يجمعهما المصلحة فجماعة الإخوان الإرهابية متوافقة مع معتز مطر لكونه من وجهة نظرهم قادر على التحريض ضد الدولة المصرية كما أن الإخوان يريدون من بقاء معتز في صفوفهم في محاولة توصيل رسالة بأن المعارضة المصرية في الخارج ليست للإخوان فقط، فالمصالح بين مطر والإخوان متبادلة وليست متضاربة كما أن مطر يقدم للإخوان خدمات جليلة فى مهاجمة الدولة المصرية وما زال يقدم دورا كبيرا وتنتهي هذه العلاقة عندما يفقد معتز بريقه بالنسبة للإخوان وربما ينهي معتز علاقته أولاً مع الإخوان عندما لا يجد المقابل المادي المناسب.
وكانت تغريدة قديمة نشرها المذيع الهارب يوم 30 يونيو عام 2013، مع انتشار حشود المواطنين فى شوارع وميادين مصر لرفض حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يقول الهارب معتز مطر فى التغريدة: "سيتحدث التاريخ طويلاً عن جماعة حاربت لأكثر من 80 سنة لتصل للملك.. وكانت تحظى بتعاطف الغالبية.. ولما وصلت للحكم.. انتزعت كراهية الشعب فى 365"، لتؤكد هذه التغريدة السابقة للهارب معتز مطر مدى حالة التناقض التى تعيش فيها، وكيف كان يرى ثورة 30 يونيو، ثم انضم إلى الإخوان مقابل الأموال ليقول العكس تمامًا.