قال هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إن إعلان حركة النهضة الإخوانية فى تونس عن ترشيح عبدالفتاح مورو لرئاسة الجمهورية، تواكب مع حالة من السخط ورفض القرار الصادر بأغلبية مجلس شورى الحركة الإخوانية فى أوساط قواعد تنظيم الإخوان، مما يهدد الكتلة التصويتية التى يعتمد عليها.
وأضاف الباحث الحقوقى، لـ"انفراد"، أن تنظيم الإخوان فى تونس لجأ إلى المرشح الاحتياطى أو الاستبن فكان ترشيح المنصف المرزوقى حتى تسيطر على خلافاتها الداخلية، وتستحوذ على أصوات قواعد التنظيم الانتخابية.
ولفت هيثم شرابى، إلى أن هذا الترشيح يعكس حالة الخلاف والانقسام داخل الحركة الإخوانية، وربما تحمل الأيام المقبلة صدمات أخرى لحركة راشد الغنوشى لهم فى تونس، كما حدث سابقًا للإخوان فى مصر.