أكدت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة المستبعدة من الانتخابات الرئاسية التونسية، أن حركة النهضة الإخوانية تسعى لتزييف إرادة الشعب خلال تلك الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها قريبا .
وقالت همامى ، فى تصريحات لـ"انفراد": إقصائى من الإنتخابات تم بعد سلسلة من التهديدات وحرق منزلى والاعتداء على من قبل حركة النهضة التونسية، وإيقاف ترشح التونسى نبيل القروي بعد أن قبل ترشحه ، وفي غياب حكم قضائي نهائي وبات ، وحرمان المرشح التونسى أيضا سليم الرياحي من حقه في خوض الحملة الانتخابية من داخل تونس وإقصاء عدد من المترشحين البارزين وتمكين الائتلاف الحاكم المتمثل فى حركة النهضة الإخوانية من امتيازات انتخابية على باقي المنافسين ، كلها شبهات تؤكد محاولات الحركة السيطرة على تلك الانتخابات.
وأضافت الدكتورة ليلى همامى: وبناء على هذه المعطيات أعتبر أن المسار الانتخابي تتخذه حركة النهضة الإخوانية في طريق تزييف إرادة الشعب قبل الاقتراع ،
وحول مواجهتها لحركة النهضة التونسية قالت المرشحة المستبعدة من الانتخابات الرئاسية التونسية،: سأواصل النضال والعمل ضد المافيا السياسية السائدة - فى إشارة إلى حركة النهضة - من أجل إرساء ديمقراطية حقيقية تستجيب لإدارة المجتمع ولا تنقلب عليها.