حصل "انفراد"، على وثيقة تابعة لحركة النهضة الإخوانية، تحشد فيه أعضاءها إلى التوجه نحو مراكز الاقتراع فى أول أيام التصويت فى الانتخابات الرئاسية التونسية، والتصويت لصالح إما عبد الفتاح مورو مرشح الحركة أو قيس سعيد وهو المدعوم من التيار السلفى المتشدد فى تونس.
الوثيقة التى وجهتها حركة النهضة الإخوانية، والتى يتزعمها راشد الغنوشى، قالت فيها "إلى الأخوة والأخوات أبناء حركة النهضة الرجاء التوجه بكثافة إلى مراكز الاقتراع والتصويت إما للشيخ عبد الفتاح مورو أو قيس سعيد.
ويرى مراقبون أن هذه الوثيقة تؤكد إيمان الجماعة بفكر الحشد، والتوجيه المباشر بما يتنافى مع جوهر الديمقراطية وهو نفس الأسلوب الذى اتبعه إخوان مصر خلال الانتخابات الرئاسية عام 2012، عندما سعت لحشد أعضائها بالأوامر لصالح محمد مرسى.
وانطلقت صباح اليوم الأحد، انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة ليدلى 7 ملايين ناخب تونسى مسجل، فى ثالث انتخابات رئاسية فى تونس منذ ثورة الياسمين 2011، كما أن اليوم آخر أيام تصويت التونسيين بالخارج فى خمس قارات بعدما استمرت 3 أيام من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء بتوقيت كل دولة تجرى بها عملية الاقتراع.
ومن المشاهد النهائية للانتخابات خارج تونس والأولى للعملية الانتخابية فى تونس، تبين تراجع فرص حركة النهضة بشكل كبير وخاصة بعد انسحاب مرشحين لصالح عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع السابق والمحظوظ بشعبية كبيرة داخل وخارج تونس، يأتى ذلك فى تسعى فيه حركة النهضة التونسية استخدام كافة الأساليب غير المشروعة فى تلك الانتخابات لتمكين مرشحها عبد الفتاح مورو للفوز بتلك الانتخابات، بجانب اتهامات لسياسيين تونسيين للحركة الإخوانية بشراء الأصوات.