النائب محمد الغول: تكلفة الهدم والعودة للخلف "ضخمة" لن نقدر على سدادها

نظم النائب محمد الغول ندوة بالهيئة العامة للاستعلامات بنجع حمادى محافظة قنا تحت عنوان (حماية الوطن مسؤولية شعب)، حضرها العشرات من الشباب الجامعى والثانوية العامة والقيادات التنفيذية والشعبية. استهل النائب محمد الغول كلمته بإبراز دور المرأة فى تغيير شكل الحياة فى المجتمع وتحدث عن حجم المؤامرة التي تتعرض لها البلاد فى هذه الأيام والتى هى رؤى العين، متابعا: "فما يحدث فى أثيوبيا من تعثر المفاوضات من الجانب الأثيوبى بعد قيام إسرائيل بنشر منظومة الدفاع الجوى سبايدر حول سد النهضة إلى قيام تركيا بتحرك بحرى للبلطجة ومقاسمة قبرص واليونان ومصر فى حصة غاز المتوسط إلى الحلم الإسرائيلى في الحصول على حصة من مياه النيل إلى ما يحدث فى الجوار فى ليبيا والسودان وضرب أرامكو السعودية وتوقعات برفع أسعار البترول مع توتر الخليج، إلى جانب فيديوهات المقاول الهارب محمد على وتفرغ قنوات فضائية للحديث فقط عن مصر". جانب من الندوة وتابع الغول: "حدوث كل ذلك بالتزامن وفى نفس التوقيت بالتأكيد ليس مصادفة وعلينا أن ندرك حجم الخطر المتربص بمصر وليس معنى هذا أن الفساد غير موجود أو مبرر ولكنه موجود فى كل العالم والسلبيات موجودة وعلينا محاولة إيجاد الحلول المنطقية وتخفيف العبء على كاهل الأسر المصرية بكل الطرق الممكنة"، وتابع: "وفى المقابل هدم الدولة ليس هو الحل والمتشدقين بمشاعر المواطن البسيط مليارديرات بعيدين كل البعد عن الإحساس بالفقراء.. وتكلفة الهدم والعودة إلى الوراء هى فاتورة ضخمة لن نقدر على سدادها". وأضاف الغول: "ومن جميع ما تقدم نسمع طبول الحرب القادمة لا محالة والجيش المصرى على أتم الاستعداد والمشاريع التى كان يقوم بها فى الفترة السابقة ويسابق الزمن حتى إذا حانت ساعة الحرب لا يقترب من احتياجات الشعب من السلع الأساسية وفى السلم يخفف من زيادة الأسعار ومقاومة جشع التجار هذه هى الحقيقة المؤلمة التى علينا إدراكها، فإذا أدركناها مبكرا عبرنا بسفينة الوطن إلى بر الأمان وإذا لم ندرك فالخطر قادم لا محالة، وحماية الوطن هو واجب وفرض على كل الشعب المصرى مواطنين ومؤسسات". ندوة عن المؤامرة التى تتعرض لها مصر النائب محمد الغول مع شباب نجع حمادى وأكد الغول أن رد الفعل كان إيجابيا من جانب الشباب المشارك فى الندوة، قائلا: "الشباب فى أمس الحاجة إلى من يتحدث معه ويفند له الأحداث والمخاطر ودور المؤسسات بما لها وما عليها دون مجاملة ولا مواربة، تحيا مصر حرة أبية بشعبها الحر الواعى الذى يظهر معدنه الأصيل فى المواقف القاسية والظروف الصعبة".