بدأت منذ قليل ندوة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، حول التعددية الحزبية فى مصر "حزب التجمع نموذجًا"، بحضور عدد من أعضاء الحزب والدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام.
وقال عمرو هاشم ربيع، إن الوضع الحزبى فى مصر غير مؤثر، لافتا إلى أنه بعد 40 عامًا على التجربة الحزبية كان هناك إسراع فى الانقضاض على السلطة، مؤكداً أن السلطة رغم إغلاقها الباب أمام اليمين الدينى إلا أنها أغلقت الباب أمام البدائل المدنية.
من جانبه، قال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع؛ إن حزبه تعرض لحملة تشويه عقب أحداث يناير 1977، ثم واجه التطبيع وحل مجلس النواب فى مارس 1977 لإسقاط نواب الحزب وكل من رفض التطبيع.
وأشار "مغاورى” إلى أن السلطة ظلت تواجه بعد ذلك الأحزاب بسياسات الحزب الواحد، حتى وأن حدث بعد ذلك سماح بسيط للأحزاب بخوض انتخابات مجلس النواب فأن الانتخابات الرئاسية ظلت بسياسات الحزب الواحد.
وتابع مغاورى عمر التجمع بعمر التجربة الحزبية المصرية؛ مشيرا إلى أن ثورة يناير لم تكن نبت شيطانى ولكنها تراكمات حزبية؛ مشددا على أنه لا ديمقراطية بدون الأحزاب.