قال السيد ياسين مستشار مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتجية؛ أن التعددية الحزبية فى 1952؛ مشيرا إلى أن المشكلة الكبرى فى هذا الوقت هى مشكلة فقد مصداقية الأحزاب على رأسهم القضية الوطنية والقضية الاجتماعية.
وأضاف ياسين خلال كلمته بندوة مركز الأهرام حول التعددية الحزبية، أن الأحزاب حلت 1954 وحدث تجريف للحياة السياسية وبالرغم من قدرة ثورة يوليو على إحداث تغير اجتماعى إلا أنها جرفت الحياة السياسية.
قال يسرى العزباوى رئيس برنامج النظام السياسى المصرى؛ أن الأغلبية المطلقة للمشاركين فى الحركات التى مهدت ليناير كانت من قيادات الأحزاب؛ مشيرا إلى أن العلاقة مع السلطة جعلت الناس تلجأ إلى الحركات الاحتجاجية بدلا من الأحزاب علاوة على أن الأحزاب كانت قد قتلت ولهذا أصبحت هذه الحركات قبلة الحياة للحياة الحزبية المصرية.
وأضاف العزباوى خلال كلمته أن تأسيس مجلس شورى النواب عام 1866 كان بداية المرحلة الأولى للنواب؛ والمرحلة الثانية كانت من عام 1919 وتصدرها حزب الوفد؛ ومن بعده الجماعات الدينية والأحزاب اليسارية وأحزاب السرايا.
وأشار العزباوى إلى أن الفترة من 1953 إلى 1974 انتفلنا من مرحلة التعددية إلى مرحلة التنظيم الواحد وهى المرحلة التى يحملها الكثيرين تراجع الأحزاب حتى الآن؛ وفى أغسطس 1974 حتى يناير 2011 عادت التعددية تدريجيا لكنها كانت تعددية مقيدة.
وتابع العزباوى أحزاب ما بعد ثورة يناير قسمت إلى أحزاب للإخوان ومشتقاتها وأحزاب للطرق الصوفية والتيارات السلفية والجماعات الأسلامية وأحزاب لها مرجعية مسيحية وأحزاب الليبرالية والأحزاب اليسارية وأحزاب مختلطة تجمع بين الليبراليين واليساريين وحزب العمال.
واختتم قائلا إن ملامح الأحزاب بعد الثورة على رأسها نخبوية التأسيس وأحزاب شعارات وبينها تشابه فى البرنامج والأسماء والتسرع فى اغتنام مكاسب الثورة وغياب خيار التحالف والاندماج وكثرة الأحزاب ذات المرجعية الدينية ودور المال السياسى.
موضوعت متعلقة..
- اليوم.. ورشة عمل بـ"مركز الأهرام" عن التعديدية الحزبية "التجمع نموذجا"