قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن النظام يتباطأ فى جعل النظام الحزبى أكثر تطورا، معللا ذلك بوجود بعض الجماعات التى تتبنى العنف، علاوة على حالة الرفض للتداول السلمى للسلطة وفى ظل المناخ الأمنى الذى سيطر على الأحزاب فأن المواطن أصبح يخاف أن ينظم للأحزاب واتجه للاعتماد على كتلته القبلية أو أن يتمسح فى الدولة.
وأضاف هاشم ربيع خلال كلمته بندوة مركز الأهرام حول التعددية الحزبية فى مصر، أن النظام الانتخابى كان الأداة فى تكريس التعدى على الأحزاب من خلال التزوير كما كان أيام مبارك وهندسة القوانين فيما بعد ذلك؛ لافتا إلى أن تأسيس الأحزاب أسند للجنة حكومية حتى 2011 علاوة على شخصنة وضع قوانين الأحزاب ورفض تأسيس الأحزاب بحرمان فئات سياسية ومنع قيام الأحزاب على أساس طبقى بما يخالف ما هو معمول به خارج مصر.
وأشار ربيع إلى أن قانون الأحزاب أصبح مهلهل لأنه تم تعديله 9 مرات حتى وصل إلى نسخته الأخيرة فى 2011؛ قيد تمويل الأحزاب بهدف إفقارهم وقيادة رئيس الجمهورية فى بعض الفترات لحزب فى مواجهة الأحزاب الأخرى؛ والإيقاع بقيادات الأحزاب بعضهم فى البعض الآخر.
وتابع: "نحن أمام رغبة فى التغير بقانون الأحزاب وليس إصلاحا أو ترسيخ البعد عن اضطهاد الأحزاب، ومنحهم فرصة العمل فى أماكن تجمعات العمال، وكتابة قوانين انتخابات ترسخ التجربة الحزبية؛ وإيجاد الآلية يتفق عليها الأحزاب لفض النزاعات بالداخل.