يبدوا أن رجب طيب أردوغان ونظامه السياسى، فاشل فى كل شىء، حتى فى الكذب، إذ اتهم أردوغان ضابطا بالمشاركة فى مسرحية الإنقلاب عليه عام 2016، إلا أنه دفع بنفس الضابط بالمشاركة فى العملية العسكرية للعدوان على سوريا.
وتبين أن الملازم أول شلبي بوزكييك، الذى قتل فى سوريا، كان قد تم اعتقاله بدعوى تورطه فى المحاولة الانقلابية فى الخامس عشر من يوليو عام 2016 ولا تزال تحقيقاته مستمرة، حسبما كشفت صحيفة زمان المعارضة لنظام التركى.
وتبين أن بوزكييك، الذى قتل فى اليوم السادس من عملية نبع السلام فى شرق الفرات، كان قد اعتقل فى السادس عشر من يوليو عام 2016 داخل وحدته في مدينة أورفة بتهمة “خيانة الوطن” مثلما حدث مع الآلاف من أفراد الجيش التركي.
مكث بوزكييك 15 يوما داخل المعتقل وهو مقيد الأيدين واتهمه نظام أردوغان بالقرب من حركة الخدمة التى تم تصنيفها تنظيما إرهابيا انطلاقًا من أغراض سياسية بصورة مخالفة للدستور والقانون، وكانت تحقيقاته لا تزال قائمة بتهمة “الانتماء لتنظيم إرهابى".
جدير بالذكر أن صحف بريطانية، نشرت اتهامات وجهها محققون دوليون لتركيا، بضلوعها فى تنفيذ هجمات باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا، ضد المدنيين الأكراد.
وكشفت التحقيقات التى نشرت تفاصيلها صحف بريطانية كالتايمز والجارديان، أدلة على استخدام تركيا للفوسفور، المصنف فى قوائم الأسلحة الكيماوية، خلال عمليتها فى الشمال السورى.
وتناقلت وسائل إعلام دولية صورة الفتى محمد البالغ من العمر 13 عاما، من سكان تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وآثار الحروق منتشرة في جسده.