أصدر حزب التجمع بيانا أكد خلاله، أن ارتداء النقاب ليس حرية شخصية بل نوع من أنواع التعصب الدينى.
وأعرب الحزب فى بيانه عن تقديره لرد الفعل السريع والإيجابي للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والتي سارعت بإلغاء قرار تكليف سيدة منتقبة مديرا لقصر ثقافة كفر الدوار.
وشدد حزب التجمع على ضرورة تطهير مؤسسات الدولة - وفى القلب منها مؤسسات وهيئات وزارة الثقافة - من كل أشكال التعصب الدينى سواء بالممارسة أو الزي، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في معايير اختيار قيادات وزارة الثقافة، التى تمثل إحدى مؤسسات حماية الهوية الوطنية، مطالبا بضرورة محاسبة المسئولين عن اتخاذ قرار تكليف سيدة منتقبة بهذا الموقع القيادي في المؤسسة الثقافية وهيئاتها الجماهيرية.
وقال الحزب:"حزب التجمع ومع خالص احترامه وتقديره لمبدأ الحرية الشخصية فى الملبس، فإنه لا يرى في ممارسة التعصب أي حرية شخصية، ويرى أن احترام الحرية الشخصية في الملبس لا يجب أن يتعارض مع الأمن القومي، ولا يجب أن يكون حائلاً أمام إمكانية التواصل الكامل بين المسئول والجمهور من رواد المؤسسات العامة، خاصة هيئاتها الفكرية والثقافية والفنية والإعلامية.