أشاد النائب سامى رمضان، بالموقف البطولي للجيش الوطني الليبي وتماسك الشعب الليبي أبناء البطل عمر المختار لمواجهة محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للتدخل العسكرى فى ليبيا، مشيرًا إلى أن صمود الشعب الليبى سيضع حدًا لمحاولات أردوغان الإرهابي الواهم، حيث لن يستطيع الرئيس التركى، كسر إرادة الشعب الليبي المكفاح العظيم الذي يرفض قبول الاتفاق المشبوه الملوث بالخيانة والغدر بين الإرهابي العثماني وشريكة الخائن فايز السراج.
وقال النائب سامى رمضان، لـ"انفراد"، إن إرادة الشعب الليبي هي صاحبة الحق الأوحد في تقرير مصيرها ومصير بلادها ومساندة الشعب المصري وقياداته للشعب الليبى نابع من وحدة الهدف وصلة الدم والنسب وأن هناك اتجاها واحدا وهدفا واحدا هو استقلال الشعب الليبي ووحدة أراضيه وعدم التدخل في الشأن الليبي، موضحًا أن الشعب الليبي العظيم شقيق للشعب المصري لما بين الشعبين من روابط أبدية وتاريخية وأواصر الأخوة والعروبة.
وتابع عضو مجلس النواب: "لن يسمح الشعب الليبي بأي تدخل أجنبي على أرضيه ولن يسمح بتهديد استقرار ليبيا، وجاء الوقت الذي يجب أن يكون هناك موقف عربي موحد وقوي للرد على تلك الأحداث المتعلقة بالشأن الليبي ومحاولات أدروغان للتدخل فى ليبيا، حيث إن ما يحدث يؤدي إلى عدم استقرار المنطقة ولن تسمح به الدول العربية ولن يكون الشعب الليبي بمفرده، فمصر قيادة وشعبا داعمين ومؤيدين لموقف الجيش الليبي والشعب الليبي في الدفاع عن بلادهم من الارهابي العثماني وسوف تنكسر أطماعه على إرادة أبناء المختار" .
واستطرد النائب سامى رمضان: على الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية اتخاذ قرارات قوية ولا يكتفى بتوصيات، فلابد من اتخاذ قرار فوري بسحب جميع الاعترافات بحكومة السراج الخائن لوطنه وشعبه والتأكيد على عدم شرعية تلك الحكومة الداعمة الإرهابي العثماني الذي يسعى إلى عدم استقرار المنطقة العربية.