أكدت المذكرة الحكومية المقدمة من وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، إلى لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس طلعت السويدى، تعميم تجربة برنامج القراءات الموحد على كافة الإدارات بشركات توزيع الكهرباء بنسبة 100% فى شهر أبريل القادم 2020، بما يهدف إلى تسجيل القراءات بدقة عالية للوصول إلى فاتورة سلمية لاسيما بعد شكاوى المواطنين من "الفواتير الجزافية"، والتى عبر عنها نواب البرلمان من خلال طلبات الإحاطة التى تقدموا بها.
وفى هذا الصدد، نستعرض أبرز المزايا التى يحققها برنامج القراءات الموحد مقارنة بالنظام السابق للقراءات فى ضوء ما تضمنته المذكرة المقدمة من الحكومة، والتى ترصد قلة عدد الاعتماد على العنصر البشرى لتلافى الأخطاء وبما يحقق دقة القراءات، بالإضافة إلى قلة الوقت المستغرق لقراءة العداد، ونرصده على النحو الآتى:
1- الوقت اللازم لليومية : النظام السابق للقراءات (3 أيام) أما برنامج القراءات الموحد (30 ثانية).
2- الوقت اللازم لقراءة العداد : النظام السابق للقراءات ( 4 دقائق للقراءة الواحدة) أما برنامج القراءات الموحد (دقيقة واحدة).
3- عدد العاملين : النظام السابق للقراءات ( من 5 إلي 7 أفراد) أما برنامج القراءات الموحد ( 2 فرد فقط).
4- استهلاك الورق : النظام السابق للقراءات ( تتم الطباعة أكثر من مرة) أما برنامج القراءات الموحد ( لا يوجد) .
5- تدخل بشري : النظام السابق للقراءات ( يوجد)، أما برنامج القراءات الموحد (لا يوجد).
6- دقة القراءات : النظام السابق للقراءات (توجد اخطاء) أما برنامج القراءات الموحد (لا يوجد قراءات)