قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، إن هذا التوقيت هو التوقيت الأمثل لعودة مصر لدورها الريادى فى المنطقة العربية بل ودورها الرائد وسط العالم أجمع حيث تمر المنطقة بهزات عنيفة آخرها ما يحدث حاليا بين السعودية وإيران، وتابع: "الدول الكبرى وحجمها وتأثيرها يظهر فى هذا التوقيت دون تردد أو خوف، ومصر هى دولة كبرى شاء من شاء وأبى من أبى".
أضاف عبد الرحيم على فى تصريح لــ"انفراد"، أن مصر والسعودية لو وضعا أيدهما فى يدِ بعض وتحركا سويا، لغيرتا كثيرا من خريطة المنطقة، ولو اختلفا لضاعا دورهما إلى الأبد، وهنا نريد أن نوضح أن الأحداث فى المنطقة العربية أصبحت تتحرك كالقطار ولو لم نركب هذا القطار بنفس سرعته لتأخرنا كثيراً وكثيراً.
ولفت عبد الرحيم على، إلى أن دور مجلس النواب فى هذا التوقيت هو الدور المحفز والداعم والمساند لقرار القيادة السياسية فى البلاد، حيث يعلن للقيادة السياسية عن رؤية الشعب لهذه الأحداث فالرئيس يستمد تطلعات شعبه من خلال نواب الشعب، كما لفت أيضا إلى أن الدول الكبرى من الممكن أن تخسر أيضا فى الوقت الحالى نتيجة موقف ما، ولكن هذه الخسارة قد تكون قليلة، وانما ينبغى أن يكون نصب الأعين على مائة سنة قادمة على الأقل، فمثلا فى حرب 1973 مصر قد حسبت قبلها حسابات للخسارة قبل الفوز بالمعركة، لذلك قدر الدول الكبرى أن تكون فى المقدمة دائما وأن تأخذ مواقف قوية.
وأكد عبد الرحيم على أن المنطقة العربية يعاد تشكيلها من جديد وحان الوقت لتعود مصر إلى مكانتها الدولية والإقليمية وتعود إلى دورها الريادى وتنطلق مسرعة كالحصان الذى يرغب فى حجز مكانه وسط قوى تتحرك بسرعة، لافتا إلى أن البعض يخشى من القوى ضعيفة البصيرة التى تنظر إلى الخسارة الوقتيه ولكن يجب النظر إلى أن قدر مصر أن تعود إلى دورها الرائد فى المنطقة.