أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم ارتكب جرائم عديدة خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل وجد مراوغة شديدة من قبل الجماعة ضد الوطن، وكان كلما اقترب من اتفاق معهم نقضه التنظيم حيث كانوا دائما في موقف مناهض للدولة، ومارسوا الإرهاب والعنف ضد كل معارضيهم فى مصر.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"انفراد"، بمناسبة حلول الذكرى الـ 102 لميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن الرئيس الراحل كان يسعى لاستقرار نظام الحكم، إلا أن الإخوان جعلوه هدفا لهم ووسموه بكل نقيصة، والجرائم الكبرى التى وقعت فيها الجماعة كثيرة منها محاولة اغتيال عبد الناصر فى ميدان المنشية، ومنها التأمر مع الإنجليز على الثورة وعلى شخصه، وكذلك مخططاتهم لنسف القناطر الخيرية، كل هذا جعله – أى جمال عبد الناصر - يدرك أنهم لم ولن يكونوا فصيلا وطنيا، ولا يمكن دمجهم في الحياة السياسية فهم ضد التعايش مع المجتمع.
وتابع طارق أبو السعد:" الإخوان دائما وأبدا يعملون لهدف خفي عن الناس ودائما اختياراتهم تهدد سلامة المجتمعات وتبعث على الاحتراب الداخلي ولو على حساب مكاسبهم".
وبشأن أبرز الجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان خلال حكم جمال عبد الناصر، قال القيادى السابق بجماعة الإخوان: فى 20 من نوفمبر 1953م مقتل السيد فايز مسئول التنظيم السري على أيدي أعضاء التنظيم، وفي 26 أكتوبر 1954 محاولة اغتيال عبد الناصر أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر، بجانب جريمة تنظيم سيد قطب في 65 الذي يهدف إلى إشاعة الفوضى وتفجير القناطر الخيرية، بل إنه في مذكرات عبد المنعم عبد الرؤف الذى كان ينتمى لجماعة الإخوان، أكد على تخطيطهم لعمليات قتل وتفجير أكثر من هذا لكنها لم تتم لإفشال عبد الناصر لها في مهدها.