استنكرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الحاصلة على المركز الاستشارى بمجلس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التابع للأمم المتحدة موقف النواب الذين لم يحضروا جلسة بيان الحكومة حيث لم يحضر الجلسة سوى 476 نائبا من أصل 596 بما يعنى تخلف 120 نائبا بما يمثل ما يزيد عن 20% من عدد أعضاء مجلس النواب.
وأهابت المؤسسة، فى بيان لها منذ قليل، بمجلس النواب اتخاذ اللازم حيال تخلف هؤلاء النواب الذين وثق فيهم الشعب المصرى وأعطاهم أصواته حتى يحافظوا عليها، خاصة وأن هذا البرلمان يعد الأهم فى التاريخ الحديث، حيث يحمل هموم الأمة المصرية بمختلف طوائفها والتى تأمل فيه إقرار تشريعات تتوافق مع طموحاتهم وآمالهم.
وقالت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان إن تغيب النواب عن حضور جلسة إقرار بيان الحكومة إهدار حقيقى للثقة التى منحها الشعب لهم وعدم مراعاة لمصالحهم واستهتار بدورهم الحقيقى كنواب للشعب.
وأكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أن تغيب النواب ليس جديد وإنما هى ظاهرة فتقريبا لم تتم جلسة بحضور اكثر من 80% من عدد أعضاء مجلس النواب باستثناء الجلسة الإجرائية وكلمة الرئيس السيسى وكلمة الملك سلمان.
كما أوضح عقيل أن مظهر النواب وهم يلتفون حول الوزراء، طالبين تأشيرات يعيد إلينا ذات المظهر الذى كنا نراه قبل ثورة 25 يناير من ضعف ووهن للمجلس، وعلى النواب أن يعون أن دورهم الحقيقى هو محاسبة الحكومة وليس الانحناء للطلب منها.