أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشؤون الافريقية، أهمية مد جسور التواصل والعمل على التنمية ما بين الدول الأفريقية، لافتا إلى أن لقاءات اللجنة مع سفراء الدول الأفريقية يأتى فى إطار الحرص على تعميق العلاقات على جميع المستويات وإيمان المؤسسة التشريعية ممثلة فى مجلس النواب.
جاء ذلك خلال استقبال لجنة الشئون الأفريقية صباح اليوم الخميس، السفراء الأفارقة بمقر مجلس النواب، بمقر البرلمان.
وقال رئيس لجنة الشؤون الافريقية، إنه انطلاقاً من إيمان ورؤية مصر بأهمية الشباب الذى يصل إلى 60% من تعداد سكان القارة الأفريقية، يجب أن يكون هناك رؤي واستراتيجيات لتفعيل دورهم في رسم صورة المستقبل للقارة، والاعتماد على الرؤي سابقة التجهيز ومحاولات القولبة التى تُملى عليها من الخارج.
من جانبه ثمن السفير محمدو لبرنج، سفير الكاميرون وعميد السفراء دور مصر فى توجهها للعودة كلاعب رئيسي في القارة الأفريقية، كما ثمن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في توحيد جهود القارة والعمل على تنمية وزيادة التعاون بين دول القارة المختلفة للقضاء على ظاهرة الإرهاب ونشر السلام والثقافة بين شعوب القارة الأفريقية.
وفي أعقاب اللقاء، اصطحب النائب طارق رضوان السفراء فى جولة داخل أروقة البرلمان شملت زيارة متحف المجلس، والقاعة الرئيسية فى البرلمان، حيث تم تقديم عرض للتطور التاريخى للتجربة البرلمانية المصرية منذ أكثر من 150 عاما، واستعراض الزعامات السياسية الوطنية التى يحويها المتحف، بدءا من عصر الملكية حتى الآن بدءا من محمد علي باشا وأسرته إلى فترة إنشاء المتحف فى عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلى جانب التعريف برئاسات مجلس النواب والشخصيات الوطنية المؤثرة فى تاريخ التجربة السياسية والبرلمانية.
وأبدى السفراء الأفارقة بثراء التجربة التشريعية المصرية وعراقتها، وأشادوا بتاريخ البرلمان المصرى، منوهين بما يحويه مقتنيات المتحف التى تجسد مراحل تطور مجلس النواب والحياة السياسية فى مصر، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع مقتنيات المتحف ومع رئيس لجنة الشئون الإفريقية وأعضائها فى متحف البرلمان والقاعة الرئيسية لاجتماعات البرلمان، حيث تم تقديم عرض موجز من أمانة المجلس لتاريخ إنشاء قاعة المجلس الرئيسية وتقسيم مقاعد القاعة مابين الأغلبية والمعارضة وتلك المخصصة للحكومة، حيث جلس السفراء بمقاعد النواب بالقاعة الرئيسية يستمعون إلى عرض تاريخ القاعة الرئيسية.