أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن خروج اعترافات من قلب تحالف الإخوان فى الخارج تؤكد وقوع الجماعة فى أخطاء تكشف حالة الهزيمة واليأس التى يمر بها قيادات التنظيم فى الفترة الراهنة، وهو ما يدفع قيادات إخوانية وحلفاء لهم يخرجون ويعلنون أن التنظيم وقع فى أخطاء وأخرهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذى اعترف بأن جماعة الإخوان تتبنى أفكار دخيلة على الإسلام.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"انفراد"، إن جماعة الإخوان تعانى فى الفترة الراهنة من الهزيمة والأزمة التى تسببت فى تزايد الانشقاقات داخل الجماعة، وبالتالى فتلك الاعترافات محصلتها صفر كبير بعدما صدق عاصم عبد الماجد الإخوان وسار معهم فى المجهول.
وتابع طارق البشبيشى: "عاصم عبد الماجد مجرم عتيد وتاريخه مزرى ويداه ملوثة بدماء المصريين ويعانى الآن من التهميش والهزيمة بعدما فشل رهانه على الإخوان والكلام الذى يقوله مجرد هرتلة لا يدرك معانيها فهو إرهابى مجرم، واعترافه بأخطاء الإخوان وإيمانهم بأفكار دخيلة على الإخوان هو أكبر دليل على الأزمة التى يعانى منها الهاربون خاصة حلفاء الإخوان أو من خدعوا فى الجماعة ويدفعون الآن الفاتورة معهم من تشريد وسجون".
وفى وقت سابق بث برنامج "الكبسولة"، الذى يذاع على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية أمانى الخياط، وثائق تكشف خطة قسم الأخوات داخل الإخوان لاستغلال الأجواء الرمضانية فى الترويج لأفكار التنظيم، حيث أوضحت الوثائق، أن برنامج الحركة يعتمد على خطة مدتها 3 شهور وبالتحديد منذ منتصف شهر مارس المقبل وحتى شهر يونيو، وذلك على مستوى الشعبة والمنطقة والهدف من تلك الحملات هو التحريض ضد الدولة المصرية.
وأشار البرنامج، فى تقريره، إلى أن تلك الحملة التحريضية، تشمل كل المحافظات، وأن محافظة القاهرة تم تقسيمها إلى 3 أفرع رئيسية يتفرع منها مجموعات أخرى، النشاط الحركى واحد، ولها عدة أهداف أولها تثبيت أعضاء التنظيم الذين لم يعدوا على قلب، بجانب ترويج الشائعات ضد الدولة باستخدام شعارات جماهيرية وجماهيرية خادعة، وإثارة اليأس والإحباط.