أكد ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن العاملين بقنوات الإخوان هم مجموعة من المرتزقة فى صورة معارضين، ويسرقون التمويلات الأجنبية التي يحصلون عليها لاستمرار بث تلك القنوات التحريضية، موضحا أنه عندما تختلف اللصوص تظهر السرقة ولذلك يخرج بعض العاملين بتلك القنوات ليتهم القائمين على منابر الإخوان بسرقة الأموال، بينما يحاولون – أي العاملين بقنوات الإخوان - أن يظهروا وكأنهم يعملون من الله والوطن.
وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"انفراد": "فى الحقيقة العاملون بقنوات الإخوان يعملون ويحاربون الدولة المصرية من أجل الدولارات التي تأتى إليهم من التمويلات الأجنبية، متابعا :" لا نستبعد على من باعوا دينهم ووطنهم وذهبوا وراء الدولار والليرة أن يفضحوا بعضهم بعد أن يتنازعون فيما بينهم على تقسيم ثمن خيانتهم لبلادهم وأوطانهم.
واستطرد القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: وكل من تقرب لأيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، مادحا متزلفا له سيكون له النصيب الأوفر من الكعكة الخاصة بالتمويلات الأجنبية، بينما الفتات المتبقى من الأموال المطعمة بالخيانة سيذهب إلى الآخرين
وفى وقت سابق خرج أحد حلفاء الجماعة في الخارج، وهو الشاعر مسعود حامد، ليكشف جانب أخر من الفساد داخل أبواق التنظيم في تركيا، وعلى رأسهم قنوات مكملين والشرق ووطن.
ويقوم أحد حلفاء الإخوان في اعترافاته التي نشرها عبر فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن قنوات الإخوان تنفذ جميع انواع الانتهاكات التى ترفضها مواثيق الاعلام والصحافة وضمنها انتهاك حقوق العاملين وطردهم في اى وقت، متهما قيادات الإخوان وقنواتهم بخيانة القضية الفلسطينية.
وقال أحد حلفاء الإخوان خلال الفيديو، إنه ركز على قنوات ووطن ومكملين والشرق لأنهم أكثر قنوات الإخوان شهرة في الجماعة رغم وجود قنوات خرى للتنظيم، حيث دعا حلفاء الإخوان لأن يعلنوا عدد الساعات التي خصصتها تلك القنوات للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تلك القنوات خانت القضية الفلسطينية، بل واستضافت خبراء إسرائيليين، قائلا: الإخوانى محمد جمال هلال في 1 فبراير 2017 استضاف الخبير الإسرائيلي هشام فريد، وادعى أنه كاتب فلسطيني ليضلل به أنصار الإخوان ولكن في الحقيقة فإن هذا الشخص هو محلل إسرائيلى، موضحا أن بعدها بومين خرجت قناة مكملين أيضا واستضافت نفس الشخص وهو ما يؤكد تعامل قنوات الإخوان مع إسرائيل، وهو ما جعل بعض القواعد يرغبون في السفر لإسرائيل.