أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الانشقاقات داخل جماعة الإخوان وتحالفها تتزايد بشكل كبير، مشيرا إلى أن المتابع لقضية المسجونين من الإخوان أو مؤيديهم يتأكد انهم من فترة غير قصيرة تيقنوا أن قادتهم قد فشلوا في إدارة قضيتهم وأنهم أصبحوا ضحية معركة سياسية من قياداتهم الفاشلة بحتة ليس للدين فيها ناقة ولا جمل، لذا وجدنا ان من قادتهم داخل السجون خرج واعتزل الناس واقام في منزله وبكى على خطيئته ومنهم على سبيل المثال حلمي الجزار فهو وغيره من قادة الاخوان اشتروا أنفسهم وتخلوا عن الشباب الذين قادوهم بتصرفاتهم الحمقاء إلى السجون.
وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"انفراد"، إنه عندما رأي شباب الاخوان داخل السجون مثل هذه الحالات أعلنوا مبادرتهم وإعلانهم التوبة والانشقاق عن الإخوان ، موضحا أن أعداد كبيرة من الإخوان انشقت عن التنظيم خلال الفترة الراهنة، موضحا أن الانشقاقات في الإخوان سواء داخل السجون أو في خارج البلاد أمر وارد جدا ومع مرور الأيام وزيادة الخناق على خطوات التنظيم خارج البلاد وضربه في تجمعاته خارج البلاد سيزداد احتمالية الانشقاق على مستوى التنظيم سواء في العناصر أو القادة.
وفى وقت سابق كشف مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، مخطط إعلام قطر وتركيا لبث الشائعات في مصر حول فيروس كورونا، مشيرا إلى أن "كورونا 2" هو اسم الخطة الإعلامية التركية القطرية من خلال تنفيذ المستترين خلف ستار الإسلام السياسى والمجندين بدرجة جاسوس أول، حيث تعتمد كما رواها أحدهم علي عناصر عديدة يأتى واحد منها في المرتبة الأولي وهو السوشيال ميديا بإثارة أخبار كاذبة حول وجود أعداد مستترة من المصابين وكذب البيانات الرسمية.
وأضاف مختار نوح، أن هذه الخطة تعتمد على تحريض الدول علي وقف الرحلات والاستهتار والتهكم علي أي بيانات رسمية واستخدام لفظ الوباء في وصف حالة مصر الصحية، موضحا أن العنصر الثاني هو القنوات التركية والقطرية التي يديرها جواسيس من الدرجة الثانية يغضبون دائما إذا وصفناهم بأنهم جواسيس مع أنهم يفخرون بتلك المهنة.