انتقدت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا، جوليستان كليتش كوجا يغيت، انعدام الديمقراطية والمساواة في الداخل التركى، مشددة على أن أوضاع السجون كفيلة بأن تكشف لنا بوضوح مدى جودة الديمقراطية فى أى بلد من البلدان.
وخلال تصريحاتها في مؤتمر صحفى قالت جوليستان: من أجل أن نفهم مدى جودة وتطور الديمقراطية في بلد ما، علينا أن ننظر إلى سجون ومعتقلات هذه الدولة، فالسجون تكشف لنا بوضوح شديد مدى جودة الديمقراطية ومدى مراعاة التمسك بها في أي دولة.
وأشارت نائبة الشعوب الديمقراطي إلى الأوضاع التي يعيشها السجناء في تركيا، وارتفاع أعداد المسجونين خلال حقبة حزب "العدالة والتنمية" قائلة: "عندما وصلتم إلى السلطة في عام 2002، كان يوجد بالسجون 59429 سجينًا، أما في عام 2019، فقد ارتفع هذا الرقم إلى 282 ألف شخص في السجون والمعتقلات، إذا أخذنا في الاعتبار الثلاثة أشهر الأولى من عام 2020، فهذا العدد سيصل إلى 300 ألف شخص تقريبًا في السجون".
واتهمت جوليستان، في ختام تصريحاتها، حزب العدالة والتنمية، بارتكاب الكثير من الظلم والدمار في المجتمع؛ مما كان سببًا في زيادة معدل الجريمة في المجتمع بشكل مستمر، واصفة إياها بالسلطة المجرمة التي تفتقد لأدنى مبادئ العدالة والمساواة.