قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أجهزة الأمن بمصر على وعى كامل بكافة تحركات الشيعة وزياراتهم إلى إيران، مشيرًا إلى أن طهران تستغل مثل هذه الزيارات لمعرفة مواقف الدول العربية تجاه المنطقة.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية لـ"انفراد" أن إيران حريصة على أن يكون لها أذرع سياسية فى البلدان العربية، وليس شرط أن يكونوا شيعة، بل قد يكونوا من انتماءات مختلفة عبر تنظيم زيارات ومؤتمرات لهم فى الخارج.
وأوضح حبيب، أن إيران فى السابق كانت تستخدم القضية الفلسطينية لاستقطاب أنصار لها، ونشر مذهب التشيع، لافتا إلى أن هناك وجه طائفى للتحرك الإيرانى، أضعف فكرة الاستقطاب بشكل كبير لإيران فى المنطقة.
وعلمت «انفراد» من مصادر رفيعة المستوى، أن جهاز الاستخبارات الإيرانية برئاسة محمود علوى بدأ مناقشة تحركاته فى عدد من العواصم العربية وعلى رأسها القاهرة والرياض وأبوظبى والمنامة بعد التقارب الكبير بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين فى الشهور الماضية الذى أصاب الجانب الإيرانى بالتوتر من التقارب «المصرى- الخليجى».