قال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه رغم رفضه لأسلوب أعضاء تيار إصلاح الوفد بقيادة فؤاد بدراوى، لعرض مطالبهم باقتحام مقر الحزب، إلا أنه يتمنى أن تنتهى تلك الأزمة وألا تقع صدامات أو عنف، وأن ينتهى الأمر بالتوافق خلال اجتماع الهيئة العليا للوفد، المقرر انعقاده اليوم الجمعة، لمناقشة مطالب أعضاء التيار، مؤكدًا أن مقترح تشكيل لجنة حكماء لتسيير أعمال الحزب، أمر غاية فى الصعوبة، متوقعًا أن يرفضه كثيرون من أعضاء الحزب.
وأضاف عضو الهيئة العليا للوفد، لـ"انفراد"، أنهم حريصون على الحفاظ على استمرار الحزب وسلامته، متمنيًا أن يرى أبناء ورجال الوفد الذين يحملون الرسالة من بعد الجيل الحالى، مشيرًا إلى أنه فى الوقت ذاته لا يمكن أن يفرض الأعضاء السبعة المفصولون إرادتهم على أعضاء الهيئة العليا بالكامل، مشيرًا إلى ضرورة الانتظار لحين تنقية كشوف الهيئة الوفدية، وإجراء انتخابات داخلية طبقًا للائحة الحزب المعدلة.
وكان قد أكد عصام شيحة، القيادى بتيار الإصلاح، أن التيار تقدم بـ6 بنود لحل أزمة الوفد، على رأسها تشكيل لجنة حكماء لتسيير الأعمال تضم فى عضويتها كل من الدكتور السيد البدوى، وفؤاد بدراوى، على أن تعمل اللجنة على إعادة بناء الحزب ووضع رؤية وبرنامج جديد، وإعادة تشكيل الجمعية العمومية، وتشكيل اللجان النوعية بالتوافق، وذلك تمهيدًا لإجراء انتخابات داخلية للحزب، على أن تنتهى أعمال اللجنة قبل إجراء انتخابات المجالس المحلية نهاية العام الجارى.