كورونا يتفشى فى سجون قطر بصدارة ترند الدوحة.. ومغردون: خرجوا المعتقلين

بآلاف التغريدات، تصدر هاشتاج #كورونا_يتفشي_في_سجون_قطر، قائمة الترند فى دولة قطر، اعتراضا على سياسة نظام تميم بن حمد، أمير البلاد، مطالبين بالإفراج الفورى عن المعتقلين مع تفشى الوباء الجديد "كوفيد 19" داخل السجون. وتنوعت تغريدات المدونين المشاركين فى الهاشتاج، حيث قال تويم المرى: "اللهم اجعل كورونا يتسلط على كل ظالم ومنافق فى قطر، يارب لا ترفع هذا الوباء حتى تخلصنا به من كل ظالم ومطبل ومنافق"، أما خالد الخنجى، فقال: "الله يكفينا الشر، الله يحميهم ولا بد الدولة توقف وتشوف حل لهذه الأزمة، #كورونا_يتفشي_في_سجون_قطر". من ناحية أخرى، انتقدت صحيفة "البديل" الموريتانية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، حكومة إمارة قطر، متهمة إياها بأنها تركت العمال الوافدين عرضة لفيروس كورونا القاتل، وذكرت الصحيفة الموريتانية نقلا عن تقرير لمنظمة الدفاع عن الديمقراطيات فى الولايات المتحدة، أن أوضاع العمال الاجانب فى قطر مأساوية، مشيرة إلى دور السلطات فى تردى أحوالهم وتركهم فريسة سهلة لفيروس كورونا المستجد، ومحذرة من عواقب خطيرة لذلك. ووفقا للصحيفة، كشف تقرير المنظمة أنه مع تفاقم وباء كورونا المستجد فى قطر، عاد سجل حقوق الإنسان السيئ فى هذا البلد إلى دائرة الضوء، مشيرة إلى إغلاق الدوحة معسكرات العمل المزدحمة التى تؤوى العمال الوافدين وتركهم أمام خيارات محدودة لحماية أنفسهم من الفيروس القاتل، خاصة أن قطر تعد ضمن أسوأ الدول من حيث عدد الحالات بالنسبة إلى تعداد السكان. وأضاف التقرير أن إمارة قطر سجلت هذا الاسبوع اكثر من ثلاثة عشر ألف إصابة بالفيروس القاتل وتتضاعف الأرقام بشكل مقلق للوافدين الذين لا يلقون أى اهتمام يذكر، مشيرة إلى أن إغلاق السلطات للمنطقة الصناعية فى الدوحة التى يسكنها فى الغالب عمال أجانب أدى إلى محاصرة مئات الآلاف من العمال فى ما يشبه المهاجع الضيقة، إذ يمكن أن تضم الغرفة الواحدة عشرة عمال، فى تناقض صارخ مع مبدأ التباعد الاجتماعى، كما احتجزت السلطات القطرية بالقوة مئات العمال النيباليين بذريعة إجراء اختبار كورونا.