أشاد الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس بالمبادرة السياسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، مؤكدا أنها مبادرة مهمة لسلامة وقوة الدولة الليبية الشقيقة.
وقال الدكتور عبد الرحيم علي في بيان له منذ قليل أن المبادرة هي بداية الحل للأزمة الليبية مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية بدعم إعلان القاهرة، والعمل علي طرد المليشيات الإرهابية التي تمولها تركيا من طرابلس.
وأشار النائب إلى أن المبادرة هي الحل الوحيد والسلمي لأزمة ليبيا، وأنها تؤكد أن أمن ليبيا من أمن واستقرار مصر، لافتا إلى أن المبادرة تشتمل على حلول مهمة وواقعية للأزمة الليبية، منها احترام كل المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.
وأشاد النائب بدور قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، في محاولة الوصول لحل سياسي يحقن دماء الليبيين.
وقال الدكتور عبد الرحيم علي أن "إعلان القاهرة" يشمل دعوة كافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين المقبل، وشدد على أهمية مخرجات قمة برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا والالتزام بإعلان دستوري لإحياء المسار السياسي. ورحب النائب بدعوة اعلان القاهرة للمجتمع الدولي بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، والتمثيل العادل لأقاليم ليبيا في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب. ومحاربة الإرهابيين، وطرد الميليشيات من العاصمة الليبية،
وطالب النائب بحماية ثروات الشعب الليبي من النفط والغاز وغيرها من النهب من قبل الاتراك ووقف محاولات العبث التركي بأمن المنطقة.
وقال الدكتور عبد الرحيم علي أن إعلان القاهرة يؤكد الدور المصري المهم في محاولة حل الأزمة الليبية وحقن دماء الأشقاء الليبيين وحماية أمن المنطقة بشكل عام ووقف المساعي الخارجية للعبث والتخريب في المنطقة.