تحول فريق العمل الذى يقوم بتنفيذ عملية إنشاء «دار العزل»، التابع لمستشفى الدكتورة سعاد كفافي الجامعي الى (خلية نحل) تعمل بشكل متواصل على مدار اليوم وذلك للاسراع فى تجهيز هذا المبنى الذى تقيمة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى إطار الالتزام بالمسئولية الاجتماعية ومن أجل معاونة الدولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
يقام (دار العزل) بتوجيه وبدعم مباشر من خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، خاصة بعد تزايد أعداد الإصابات اليومية.ومن المقرر ان يتم افتتاحه فور الانتهاء من هذه التجهيزات التى تتم الان .
وصرح خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بذلك، أن المبنى سوف يصبح بعد عشرين يوماً من الان جاهزاً لاستقبال المرضى من المصابين بفيروس كورونا لتلقي العلاج والرعاية الصحية حسب البروتوكول المعتمد من وزارة الصحة وهو البروتوكول الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لعلاج هذا الفيروس القاتل.
وأشار الدكتور محمد صفوت مدير عام مستشفى سعاد كفافى الجامعى الى أن الجامعة تقوم بالعديد من المبادرات الإنسانية والمشروعات الخيرية التي يتم تنفيذها من خلال الكوادر الطبية بمستشفى سعاد كفافى الجامعي حيث تم من قبل تنظيم العديد من القوافل الطبية وذلك لعلاج ورعاية المرضى غير القادرين في العديد من المناطقة الشعبية بمختلف محافظات الجمهورية وخاصة المناطق النائية والحدودية وهو التوجه الذى يتم تنفيذه فى إطار المسئولية الاجتماعية التى تلتزم بها الجامعة بأشكال مختلفة ومتنوعة.
وقال المهندس محمود عوني مدير عام قطاع تنفيذ المشروعات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن إدارة المشروعات تقوم حالياً بإعادة هيكلة ورفع كفاءة مبنى «دار الضيافة» ليتحول الى مستشفى للعزل الصحى، وهو المشروع الذى يقام على مساحة تبلغ خمسة أفدنة ومن المقرر أت يضم «دار العزل والمستشفى الميدانى»، والعديد من المساحات الخضراء ويضم المبنى خمسة أدوار بمساحة 7 آلاف متر ويستوعب 190 سريرا.مؤكداً أن العمل فى المشروع يتم على مدار 24 ساعة وذلك من خلال تشغيل ما يقرب من 300 حرفى و20 مهندس ومشرف ومدير مشروع ومدير مشروعات وذلك لضمان سرعة الأعمال وإنجازها فى مدة لن تزيد عن الشهر المقرر للانتهاء من المشروع بالكامل، نظراً لأهمية الوقت في هذه الظروف التى يعيشها المجتمع بسبب فيروس كورونا.