طالب النائب مصطفى بكرى، الرئيس عبد الفتاح السيسى بتفعيل القانون حتى لو قطعت رؤوسنا قائلا: "نحن مع الرئيس ومصر وكان طبيعيا أن يتجرا الخونة ويقتلون شهداء الشرطة بحلوان بعد النداءات التى رددت بان الداخلية بلطجية بحسب قوله".
وأكد بكرى أن الداخلية نفذت القانون وأمر النيابة العامة بضبط وإحضار اثنان هاربان أحدهما عضو نقابة، وآخر ليس عضو بالنقابة
وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم أن هناك قرار ضبط وإحضار صدر ضد هما فى 17 أبريل وفى 30 أبريل تم إحضارهما للنقابة عن طريق احد الاشخاص وتم النشر فى موقع "بداية" أن الاثنين دخلا فى اعتصام مفتوح اعتراضا على اقتحام منازلهم ثم انضم إليهم صحفيين وحقوقيين منهم خالد على وخالد داوود.
وأشار بكرى إلى أن الداخلية طلبت من نقيب الصحفيين أن يسلمهما إلا أنه رفض وقال أعطونى وقت.
وقال بكرى: "النقابة استولى عليها الاشتراكيون المجرمين و6 أبريل المخربين ومن ينتمون للإخوان وحولوا النقابة إلى وكر للمنتمين للإخوان الذين نقلوا وقائع الجمعية العمومية لقنوات الإخوان".
وأكد بكرى أن هناك مؤامرة على البلد وهناك فصيل سطا على النقابة وتعمد الإساءة للصحفيين الشرفاء المدافعين عن الدولة الوطنية.
وأضاف أن هناك آلاف من الصحفيين يحتشدون بالأهرام ضد مجلس النقابة الصحفيين كما أن هناك خمسة من أعضاء النقابة جمدوا عضويتهم.