أصدر عدد من الأحزاب بيانات لنعى شهداء الوطن فى حلون الذين سقطوا إثر حادث إرهابى استهدف سيارتهم فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
من جهته، أصدر حزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوى، بياناً ينعى فيه إلى الأمة المصرية شهداء الواجب من رجال الشرطة الأبطال الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم فداءً لأمن وسلامة المواطن المصرى.
وتقدم حزب الوفد، فى بيان له اليوم الاحد، العزاء لرجال الشرطة جميعاً الذين يواجهون عصابات الإرهاب الإجرامية بكل شرف وبطولة وبسالة والذين يواصلون الليل بالنهار حتى نستقر مطمئنين فى بيوتنا أمنين فى ترحالنا وأعمالنا.
واضاف: "نقول لرجال الشرطة لا تحزنوا ولا تهن معنوياتكم من كلمة هنا أو من هجوم هناك فالشعب المصرى بفطنته وأصالته ينحاز إليكم ويعلم قدر تضحياتكم، ونؤكد لكم أن محاولات الإرهاب وداعميه للنيل من جهاز الشرطة ولإضعاف معنويات رجاله الأبطال وإسقاطه لن تفلح، فكل مصرى يعلم أن العدوان على هذا الجهاز هو عدوان على أمنه وإستقرار وطنه".
وتابع: "ومن هنا من حزب الوفد نطلق نداءً وطنياً إلى الكافة إن الوطن يحتاج إلى مزيد من وحدة الصف والتماسك والإرتفاع فوق المصالح الضيقة فالجميع خاسر وسفينة الوطن فى خطر"، وأخيراً ندعوا الله أن يتغمد شهداءنا الأبرار بواسع رحمته، وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وعزاؤنا جميعاً أنهم أحياء عند ربهم يرزقون فى جنات نعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وإنا لله وإن إليه راجعون.
من جانبه، أدان حزب الكرامة فى بيان له اليوم حادث حلوان الإرهابى الذى أدى إلى استشهاد 8 من رجال الشرطة أمس، مضيفا أن تلك الحوادث الإرهابية الغرض منها نشر الرعب ومحاولة لتفكيك الدولة.
وأكد الكرامة أن هذا الحادث وغيره من الحوادث الإرهابية يؤكد مدى الحاجة إلى الاصطفاف الوطنى على أرضية صحيحة، تبدأ بفتح الأفق السياسي، ووضع خطة شاملة لمكافحة الإرهاب تشارك فيها كل فئات المجتمع.
وقدم الكرامة خالص العزاء لأسر شهداء الواجب الوطنى راجيا من الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم فى صفوف الشهداء.
وفى الوقت نفسه، أدان حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الهجوم الارهابى الذى تعرض له ضباط وجنود الشرطة فى حلوان الذين لاقوا ربهم برصاص الإرهاب الأسود، وقال إن هذه الهجمات لن تكسر عزيمة المصريين وأن الشعب قادر على حسم المعركة.
وقال مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس الحزب أن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وكل القوى الديمقراطية كانت دوما فى صدارة هذه المواجهة ودعم الجنود الذين يخوضون غمارها، متابعا بأن تجفيف ينابيع الإرهاب يقتضى اتخاذ إجراءات فعالة لكسب الشعب لهذة المواجهة فى مقدمتها التمييز بين أصحاب القنابل وأصحاب الأراء، واحترام سيادة القانون وتعزيز المشاركة المجتمعية والإفراج عن كل سجناء الرأى وقد كانوا دوما فى مقدمة المناضلين ضد الارهاب والحلم بمصر وطنا للكرامة والامن والاستقرار والحرية.