أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، أن الجهات المعنية بوزارة الصحة والحكومة أرجعت التراجع فى أعداد المصابين بفيروس كورونا لأسباب عدة منها ارتفاع وعى المواطنين وأنه أصبح هناك حرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعامل بحذر فى أى ممارسات أو بالأماكن التى تمثل بؤر العدوى.
ولفت وكيل لجنة التضامن إلى أن عيد الأضحى هذه المرة مناسبة لها اسثنائية بسبب استمرار جائحة كورونا، وبالرغم من عدم اتخاذ الحكومة إجراءات مشددة مثل عيد الفطر نظرا لتراجع الإصابات وأهمية التعايش مع كورونا، فالمواطن نفسه اليوم هو المسئول عن نفسه، وعليه أن يستمر فى وعيه بغض النظر عن الإجراءات التى تتخذها الحكومة من عدمه.
وطالب وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، بضرورة اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتقليل من التجمعات العائلية قدر الإمكان ومراعاة التباعد الاجتماعى، موضحا أن عيد الأضحى له عرف متبع وهو ذبح الأضحية والذى يتطلب بالتزامن مع هذه الجائحة الحذر فى ممارسات الذبح المعتادة والالتزام بكافة الإجراءات، قائلا:" وإن كنت أفضل أن يكون الذبح بالمجازر وليس بالمنازل.. أو الدفع بالأموال لجهة خيرية متخصصة والمعروفة بصك الأضحية لتقوم هى بالإنابة عن المضحى فى ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا والتى تقوم بها دار الافتاء وعدد من الجمعيات الأهلية".
وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى، أنه من لابد تعزيز ثقافة شراء الأضحية من خلال جهة متخصصة لتقوم بمهمة التوزيع بعد ذلك على صاحب الأضحية والنسبة المخصصة للأقارب ثم توزيع النسبة الباقية للفقراء، معتبرا أن ذلك صحيا واقتصاديا بعيدا عن أزمة كورونا أفضل خاصة وأنها تتم من خلال قاعدة بيانات بشكل محترف وبالتالى ستتم دون مخاطر ويضمن وصولها لأصحاب الحق بشكل أدق.
وأشار إلى أن كافة الإجراءات ذات الصلة بعيد الأضحى والتى لابد من اتخاذها فى كل عيد أضحى فجائحة كورونا تجعلها من الأوجب العمل بها، مطالبا بضرورة أن يكون هناك إجراءات أكثر صرامة فى التعامل مع مخلفات الأضاحى وتعقيمها قبل الإلقاء بها فى الأماكن المخصصة بجانب أهمية قيام الأحياء بتكثيف السيارات التى تمر فى الشوارع بشكل دورى لسرعة الانتهاء من المخلفات بشكل سليم.