قال خالد راشد الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن استقالات الحزب ليست مجتمعة حول سبب واحد وهو تغير الرئيس فى الحزب، لكن جزء من هذه الاستقالات يرجع إلى أن البعض يرى أن العمل الحزبى أصبح بلا جدوى، وهذه الرؤية نتيجة لتجربة الانتخابات البرلمانية.
وأضاف راشد لـ "انفراد" أن الاستقالات الأخيرة فى الإسماعيلية ترجع إلى أن المرشح هناك تعرض لعدد كبير من المضايقات خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، لأنه مرشح الحزب المصرى الديمقراطى، ولذلك فإن كثيرا من الأعضاء الذين استقالوا والذين يفكرون فى الاستقالة يرفعون عن أنفسهم حرج الانتساب لحزب معارض، استعداداً لانتخابات المحليات.
وأوضح راشد أن هناك ضغوطا تمارس على مرشحى الحزب للمحليات، ما يدفعهم خلال الفترة الحالية للابتعاد عن العمل الحزبى، حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم السياسية بشكل فردى وليس بشكل جماعى، لأن أعضاء الأحزاب فى مصر لم يعتادوا على العمل السياسى بعد، ولم يمارسوه سوى فى أمور الانتخابات، وفى هذا الصدد يتم اضطهادهم وهو ما يدفعهم الآن للاستقالات.
وأشار راشد إلى أن الحزب يحاول التواصل مع كافة الأطراف المستقيلة، سواء بسبب تغير رئاسة الحزب أو بسبب الضغوط الأخيرة التى يتعرض لها المرشحون للمحليات، ومن المرتقب عرض لجنة الحكماء لتقريرها أمام اجتماع الهيئة العليا المقرر له الجمعة.