قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن خناقة الإخوان حول إدانة حادث حلوان الإرهابى، هو لرفض بعض القيادات إدانة نكاية أصابت ما تعتبره عدوا لها وهو الشرطة المصرية، من هنا كان رفض قطاعات واسعة من الإخوان لإدانة قتل الشرطة في حلوان رفضا لما اعتبر نكاية في الشرطة ما كان يجب أن يعلن المتحدث الإعلامى للإخوان عن إدانتها .
وأضاف حبيب فى تصريح لـ"انفراد" أن الإخراج السياسى للإعلان عن الإدانة لمقتل شرطة حلوان أدي لانقسام داخل الجماعة بين من يرون محاولة تلمس سبيل للتفاهم مع الدولة وهم القيادات القديمة وبين جيل الشباب وقياداته الجديدة الذين يهاجمون النظام السياسي وشرطته وهو ما تسبب فى الأزمة الأخيرة.
وكانت جماعة الإخوان شهدت خلاف كبير بعد إدانة أحمد عاصم المتحدث الرسمى للجماعة، حادث حلوان الإرهابى، مما دفع الجماعة لإصدار بيان تتراجع فيه عن الإدانة.