قال سامح عيد، الخبير في الحركات الإسلامية، إن إبراهيم منير لم يكن له ذكر في مصر وكان يهتم بالموضوعات في الخارج. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسى نور على قناة إكسترا نيوز: "الجماعة لن تستطيع العودة إلى ما قبل نظام يناير أو إلى نظام مبارك وإبراهيم منير شخصية ضعيفة لا تملك أي احترام أما محمود عزت فقد كان يتمتع باحترام كبير لدى الإخوان على الرغم أنه لم يخرج بتصريحات سياسية".
وأضاف الخبير في الحركات الإسلامية: "الأموال التي كانت ترسل إلى الجماعة كانت ترسل باسم الأشخاص، وإبراهيم منير لم يكن عضوا في مجلس الإرشاد ولكنه كان يتحدث باسم الإخوان في الخارج، وكان يظهر على أنه رجل منفتح وأنه يسمح بالحريات وحتى حرية الشذوذ أما داخل مصر فكانت الغلبة لجيل مهدى عاكف الذى يرى أن جيل الوسط هو السبب في تدهور أوضاع الجماعة وأنه تسبب في خسارة كبيرة".
وتابع: "محمود عزت كانت له درجة من درجات القبول داخل الجماعة على عكس إبراهيم منير الذى تم اتهامه بتزوير الانتخابات في قطر وتركيا وهناك الكثير من الأموال التي تضخ لأكبر القيادات الإخوانية في الخارج إبراهيم منير ومحمود البحيرى وغيرهم.