على نهج الإخوان يسير، تحريم وتكفير وتحريض ملغم لإشعال الأوضاع، هكذا يمكن تلخيص ما يفعله حاتم الحويني، ابن الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، لا يترك أي فترة إلا ويواصل فيها تحريضه المستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، باستخدام التعبيرات الملغمة في إشارات لمساندة ما تفعله جماعات الإرهاب خلال تلك الفترة.
ومع الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان والموالين لها، ضد قانون التصالح في مخالفات البناء، وسيل التحريض والادعاءات الكاذبة عبر شاشاتهم وصفحاتهم، خرج حاتم الحويني في تدوينة له يشير فيها إلى الهجوم على ما تفعله الدولة، والسير على نهج الإخوان، مستخدما الدين فيها، وكتب قائلا: "كيف يكون بيت الله مخالف فى أرض الله"، تدوينة غامضة مستغلا فيها العبارات والزج بالدين في قانون مطبق في الكثير من الدول، قانون تطبقه الدولة من أجل الحفاظ عليها وعلى شعبها.
وردا على ما يفعله ابن الحويني، رد أحد المواطنين على تدوينته قائلا: "ولماذا اشترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أرض مسجده في المدينة طالما هي أرض الله، يا تاجر الدين يا بن تاجر الدين، أنا عارف انتوا لازم تقولوا كدة حتى لا ينقطع عنكم التمويلات والمرتبات".