كشف ثروت الخرباوى، الخبير في الحركات الإسلامية، تفاصيل الانشقاقات والانقسامات داخل جماعة الإخوان خارج مصر، موضحا أن هناك خلافات داخل الإخوان حول من يقود جماعة الإخوان بعد القبض على محمد بديع، وحدث انقسام حول محمود عزت وقيادته للجماعة وبعد القبض على محمود عزت بدأت تظهر انقسامات أيضا حول من يقود الجماعة بعد القبض عليه.
وأضاف الخرباوى، خلال برنامج "المواجهة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن شباب الإخوان الهاربين خارج مصر اكتشفوا أنهم كانوا يذهبون خلف وهم، وأن قيادات الجماعة كانت تسرق أموالهم، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة بعد سقوط حكمها حرضت شبابها على الهروب وأنها ستعطى لهم أموال كثيرة وستدفع لهم مصروفات دراستهم في الخارج.
ولفت إلى أن الإخوان قامت بعمل جمعية في الخارج لجمع أموال للصرف على شبابها الهارب خارج مصر، وبالفعل جمعت هذه الجمعية الإخوانية أموال طائلة، ليكتشف شباب الإخوان أن هذه الأموال لم تذهب إليهم بل ذهبت لقيادات الإخوان فقط التي صروفها على أنفسهم.
وأوضح ثروت الخرباوى، أن إخوان مصر يرفضون مبايعة أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان إبراهيم منير لقيادة الجماعة بعد القبض على محمود عزت، خاصة في ظل اتهامات سرقة واختلاسات تلاحق بالقيادى الإخوانى.