محاولات تنظيم الاخوان الاجرامي لإسقاط الدولة المصرية واغتيال الوطن ليس وليد اللحظة، بل عقيدة عند الجماعة الإرهابية منذ تأسيس التنظيم، وفقا لما أكده إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، رصد محاولات التخريب التي قامت بها الجماعة منذ سنوات، قائلا :"في عهد الملك فؤاد: في عهد الملك فاروق حاولت الجماعة الإرهابية تعطيل السلطة القضائية باغتيال -الخازندارا – وارباك الدولة ونشر الفوضى والانفلات باغتيال رأس السلطة التنفيذية محمود النقراشي فضلا عن محاولات حريق القاهرة" أما في عهد الرئيس عبدالناصر: حاولوا اغتيال عبدالناصر 1954 وارباك البلد بالشائعات ونشر الفكر التفكيري من خلال تنظيم سيد قطب والتخطيط لتفجير القناطر الخيرية لتدمير ما بها من حجر وشجر وبشر".
وأشار إلى أن الإخوان حاولت إسقاط مصر في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلا :في عهد الرئيس السادات نفذوا أحداث الزاوية الحمرا الطائفية وتم استدعاء شباب التنظيم من كل مكان وليعتصموا في ارض الكنيسة واشعال البلد وتم التفاوض مع عمر التلمساني مرشدهم آنذاك فيأتي هو وحلمي الجزار امير امراء الجماعة الاسلامية -والمكلف الآن من ابراهيم منير بإدارة الجماعة- ليأمر بانصراف الناس، ثم تم اغتيال الشيخ الذهبي واغتيال الرئيس السادات" مضيفا :" أما قبل ثورة 25 يناير أسسوا شبكة أموال دوليه عابره للقارات وسيطروا على الأمن الغذائي وأسسوا التنظيم الدولي بالسيطرة على المراكز الاسلامية بـأمريكا واوروبا واعادوا تشكيل الفكر الجمعي والتوغل عبر مؤسسات تعليمية وخيرية وطبية وتشجيع انتشار العشوائيات والتوغل فيها، ثم في 2011 قاموا بالتآمر مع الامريكان علي الوطن أجمع".
وتابع :" وبعد ثورة 25 يناير قاموا بالتحريض على الجيش والشرطة وهتفوا بشعارات معادية لمؤسسات الدولة ثم السيطرة على الشعب بالشائعات وبلع الدولة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2012، وخلال حكمهم لمصر دخل 300 الف إرهابي البلاد ودخل فيها كم من السلاح يفوق الحصر من أجل تقسيم مصر وبعد ثورة الشعب عليهم في 30-6-2013 نفذ الجماعة الإرهابية مجموعة كبيرة من العلميات الإرهابية".
وأضاف :"في خيام اعتصام رابعة الإرهابى تم تأسيس تنظيم أنصار بيت المقدس الذى حاول اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، والاعتداء على مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، واغتيال الضباط سواء في الشرطة أو الجيش، مضيفًا:" في خيام قندهار الربعاوية انتهز الإخوان ذلك التجمع الارهابي وقاموا برسم خريطة الإرهاب على مستوى القطر المصري وقاموا بتسكين المجموعات الإرهابية فوق نقاطها".
وتابع :"حصاد أربعة ايام دموية لتنظيم الاخوان الاجرامي، 184 عملية إرهابية بمعدل حادثة إرهابية كل 10 دقائق وهو من أكبر معدلات حوادث الإرهاب في العالم بلغ ضحايا إرهاب الإخوان من ضباط الجيش والشرطة 146 فرداً منهم 112 من الشرطة، و34 من رجال الجيش ومن المواطنين 496 مواطناً.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع بين الإخوان وشركات علاقات عامة أمريكية واوربية لإدارة كيانات اعلامية ومواقع التواصل والكتائب الالكترونية الاجرامية لترويج الشائعات ونشر الاكاذيب وفبركة الفيديوهات لاشاعة الرعب والياس الاحباط وفقدان الثقة في ادارة الدولة، ومن خلال الانكار والتشكيك في الايجابيات - افتعال السلبيات وتهويلها - اهانة الرموز والسخرية منها تشويه مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة والقضاء".